مميش يوقع مذكرة تفاهم لتنفيذ المرحلة الثالثة لمشروع تداول الحاويات بشرق بورسعيد

وقع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ولارس فانج كرستينسن الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات SCCT، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم بين الهيئة والشركة بشأن التفاوض على المنطقة الاختيارية لتنفيذ المرحلة الثالثة لمشروع تداول الحاويات بشرق بورسعيد والبدء في أعمال دراسة الجدوى.

وقال الفريق مميش، في بيان، أن المذكرة تتضمن بدء أعمال دراسة الجدوى للرصيف البحري في شرق بورسعيد بطول 450 مترا جنوب المحطة لتنفيذ المرحلة الثالثة لمشروع تداول الحاويات، مشيرا إلى أن التعاون الدائم مع “قناة السويس للحاويات” يأتي في إطار تنمية وتطوير ميناء شرق بورسعيد وخلق قدرات تنافسية بالميناء وتعزيز عوامل جذب الخطوط الملاحية العالمية، ومن ثم النهوض بتجارة الترانزيت، مما ينعكس ذلك على قدرة موانئ بورسعيد التنافسية مع الموانئ المجاورة ليكون الميناء المحوري الرئيسي لتجارة وتداول الترانزيت بشرق المتوسط.

وأكد رئيس الهيئة أن المناخ الاستثماري في مصر واعد، وأن هناك أهمية كبرى لتطوير وتنمية الموانئ البحرية لتكون قاطرة للتنمية ومنافسة للموانئ العالمية مما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي المصري.

وأضاف أن هذا التوقيع يأتي في إطار بحث الفرص الاستثمارية لميناء شرق بورسعيد، والذي سيكون أهم ميناء في مصر مستقبلاً، استعداداً لاستقبال الاستثمارات اللوجستية والصناعية وجذب أكبر الخطوط الملاحية عالميا للعمل دخل الميناء.

من جانبه، أشاد لارس كرستينسن الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات، بالدور الهام الذي تلعبه هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية للقناة بقيادة الفريق مميش مما يؤكد على استمرار العلاقات الاستراتيجية الممتدة منذ أكثر من خمسة عشر عاما من الاستثمار في شرق بورسعيد، لافتا إلى تطلع الشركة إلى المزيد من التعاون والقرارات التي تسهم بشكل رئيسي في إعادة ميناء شرق بورسعيد على خارطة التنافسية.

على الجانب الآخر، أكد هاني النادي رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية بشركة قناة السويس للحاويات أن هذا التوقيع يأتي في إطار تعاون الشركة مع الهيئة الاقتصادية، لتطوير العمل بمحور التنمية وخاصة ميناء شرق بورسعيد ؛وذلك تتبعاً للقرارات التي اتخذت مؤخرا، والتي تدعم بشكل رئيسي نجاح المنطقة في دفع عجلة الاقتصاد القومي، في ظل التنافسية الشديدة التي تشهدها المنطقة في مجال نقل وتداول الحاويات، وذلك لاستعادة وضعه التنافسي والذي يتناسب مع إمكانياته، من حيث الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية وجاهزيته لاستقبال أحدث أجيال السفن العملاقة للحاويات، كميناء محوري بين موانئ شرق وجنوب المتوسط.

نقلا عن جريدة البورصة بتاريخ الثلاثاء 12 فبراير 2019